* نعترف ان قرار لجنة الإنتخابات والحوكمة بالمريخ فيما يخص تشكيل لجنة تيسير جديدة كان الحدث الأبرز في الساحة الرياضية علي الإطلاق حيث غطي علي كافة الاحداث بما فيها أحداث سياسية لها أهميتها البالغة
* سيطرة القرار علي الساحة أكتسب أهميته من كون وجود عدد كبير من الشخصيات الراسمالية البارزة في مجالات مختلفة علي راسهم مجاهد سهل ونائبة الجيلي ابوشامة وشخصيات أخرى لها اسمها ورسمها في مجال البزنس يري المراقبون ان هذه المجموعة بما تملكه من لوجستيات تستطيع ان ترد الروح التي أنهكها التعب والغياب في المريخ
* عاش المريخ ما بعد الوالي جمال عهود أربعة رؤوساء فشلوا جميعاً ان يحلوا محل الوالي الذي نشهد له انه احدث استقراراً ومنافسة حقيقية مع الهلال و تفوق في كثيرٍ من الأحيان كانت البداية مؤامرة مكتملة الأركان نفذها عدد من المريخاب ضد الوالي جاءت برئيس جديد من انقاض السجن حاربوه أيضاً ليحل محله آخر ثم آخر ثم آخر والمحصلة صفر عريض علي أقصي أقاصي الشمال وظل الكل يندب ويشكوا الظلم ويتحسر علي الزمن الزاهي زمن الوالي جمال
* شد وجذب عايشناه بعد استقالة مجلس النمير ترقباً للجنة تيسير تعيد ترتيب الأوضاع وتجعل المريخ في مساره الصحيح وعندما حان وقت إعلانها تابعنا ردود فعل أغلبها ايجابية حيث اصدر ثلاثة من الرؤوساء السابقين القنصل وابوجبين والنمير بيانات تصب كلها في خانة دعم الرئيس الجديد مجاهد سهل وأركان حربه فقط شذ كالعادة أدم سوداكال متشدقا بذات النغمة القديمة الشرعية وماادراك ما الشرعية منتقداً الخطوة مهدداً بالفيفا التي ما حركت ساكناً في وقت مضي ولا سكنت متحركاً في أوقات كثيرة نسأل وبراءة الأطفال في عيوننا السيد سوداكال اين هي قرارات هذه الفيفا بل اين قرارات كأس ومجلسكم في الهواء الطلق بلا صلاحيات لاكثر من اربعة أعوام متتالية ؟
* رحمة بالمريخ الكيان الذي دفع ثمن هذه الخلافات غالياً وابتعد بسببها من منصات التتويج سنوات وسنوات اتركوا هذه اللجنة تعمل امنحوها مساحة من الزمن حتي تستطيع ان ترد الروح في جسد انهكته الخلافات وتنظيرات المثبطين
* فالمريخ فريق كبير وجماهيره مليونية ومكانته شاغرة في دفتر البطولات المحلية والقارية واستقراره من استقرار كرة القدم السودانية
* والخلافات التي نعنيها هاهي تطل قبل إن تبدأ لجنة التيسير عملها باستقالة احد اعضائها وقد علمنا ان البعض ان شكك في هذه الشخصية واعتبر ان علاقته بالبروف كمال شداد عمق الوطنية جريمة او منقصة ترقي لدرجة المسبة مالكم كيف تحكمون وليتكم ومنذ زمن بعيد تعاملتم مع رؤية البروف لذات الأزمة بعيداً عن الآراء الاحادية التي تتحكم فيها ميولات ضيقة ما قدمت بل اقعدت كرة القدم السودانية
* مع كامل احترامنا للأخوة الزملاء سامر العمرابي وميرفت حسين لا أننا نري ان ظاهرة دخول الإعلاميين لمجالس الإدارات ليست ذات جدوي فالإعلام مهمته مراقبة عمل الإداريين وقد عايشنا تجارب سابقة في المريخ والهلال ولم نرى جديداً بل العكس كإن هؤلاء الإعلاميين خصماً على هذه الادارات وافتقدوا خصوصية وظيفتهم ومهنتهم الأساسية اتركوا الخبز لخبازية أيها الأخوة الزملاء ومارسوا عملكم في النقد والتبصير وتلك لو تدرون تخدم كيانكم أكثر من كونكم تمارسون مهمة الآخرين
باقي أحرف
* تكوين لجنة تسيير للمريخ بهذه الضخامة وهذه الإمكانيات لاعضائها تتطلب حراك هلالي يعين الذين يتحملون الصرف لخمسة أعوام دون مساعدة لانقول ان السوباط والعليقي والفاضل قد فتروا من الصرف ولكن نقول انهم صرفوا صرف من لايخشى الفقر وجب ان يتفاعل رجال المال والاعمال الهلالاب فالمشوار طويل وصرف لا محدود فهؤلاء الذين يتحملون المسؤلية بشر من المؤكد ان يتأثرون شيلوا الشيلة الكبيرة يا أهلة وأيد لايد تجدع بعيد
* مواجهة مهمة لمنتخبنا الوطني إمام السنغال تحتاج هذه المواجهة لتعامل خاص يبقى على حظوظ المنتخب لمراحل متقدمة وهذا لا يتات إلا بمضاعفة الجهد واللعب بنفس الروح التي لعب بها المنتخب أمام نظيره النيجيري..