* كثر الحديث عن تداعيات القرعة التي أجريت أمس وحددت الفرق التي تقابل الاندية السودانية وراح البعض يقلل من خطورة هذا الفريق وسهولة ذاك كأننا نشارك فيها من اجل المشاركة دون وضع اي أعتبار لحالة فريقنا الهلال الذي لعب طيلة السنوات الماضية من أجل البطولة دون كلل او ملل في ظل متاريس وعوارض تعترض طريقه كل عام والجديد الآن ان الرغبة كبرت والطموحات زادت وسقف الاحلام تعاظم لأبعد الدرجات يضاف توفرت المعينات أكثر من اي وقت مضي وما عادت المشاركة من آجل بلوغ مراحل متقدمة شيئاً مقبولاً في عرف الهلالاب كل الهلالاب
* بعيداً عن الحديث عن مسار الهلال الذي اوقعه ابتداءا مع فريق من جنوب السودان ولو تخطاه سيلاقي فريق اخر يشبه الفريق الجنوب السوداني هذه المواجهات الأربعة ستعين الفريق في دور المجموعات ولكن هل هذه الاعانة ستفيده بالصورة المطلوبة حيث نجد ان الفرق التي تبلغ المجموعات ذات وزن ثقيل تحتاج لجاهزية أكبر ففي الموسم المنصرم أوقعتنا القرعة مع فريقين كبيرين بطلي ساح العاج وليبيا تخطاهما الفريق رغم قوتهما ورغبتهما في بلوغ نفس الدور الذي بلغه الهلال علي حسابهما اذن ضعف مستوي الفرق ما قبل المجموعات ليس في مصلحة الفريق * عندما تتخطي في الأدوار ما قبل المجموعات فرق قوية ستقدم لك الفائدة الفنية الكاملة والجاهزية المطلوبة فالهلال بتخطيه لبطلي ابيدجان وطرابلس ظهر بمستوي قوي مكنه من صدارة مجموعته منذ وقت مبكر محققاً نتائج مقنعة وغير مسبوقة خاصة والفريق يلعب بملاعب افتراضية لو وجد ظروف أفضل لكان وضعه مختلفاً جداً بل كان في الامكان ان يحقق أغلي أماني جماهيره ولكان قد كسر حاجز نحسه الذي لأزمه عقود عديدة* الآن يعيش الفريق وضعا مختلفا في ظل معطيات جديدة بضم عدد من اللاعبين الجدد كلا يحمل أشواقه ورغباته وبجهاز فني جديد يعرف الهدف الذي من اجله تم استقدامه والتعاقد معه لهذا ليس من المنطق والمعقول ان نتحدث عن سهولة او صعوبة الفرق التي سيقابلها الهلال فالفرق الباحثة عن البطولات لاتهاب اي فريق صغيرا كان او كبير فقط المطلوب اعداد مثالي يوازي حجم تحديات البطولة منذ ادوراها الأولية وحتي التتويج بكأسها والتوشح بذهبه
ا* فات علي الذين يتحدثون عن سهولة الجاموس الجنوبي ان هذا الفريق سيلعب امام الهلال بدوافع اكبر من اي فريق أخر ودونكم تجربة المنتخب الجنوب سوداني امام منتخبنا وكيف إستطاع بهذه الدوافع ان يحقق تعادل اوقف طموحات منتخبنا في التقدم في تصفيات كاس العالم ان لم يكن قد أعدمها تماما يضاف ان هذا الفريق يضم في صفوفه عدد من المحترفين ويشرف علي تدريبه البرازيلي هيرون ريكاردو الذي يعرف الكثير عن الكرة السودانية وعن الهلال بالتحديد لهذا يجب التركيز وتناسي قصة قرعة سهلة ومسار ممتاز فالكرة في الإساس تتحقق من خلالها النتائج الايجابية بالدوافع واحترام المنافس
باقي أحرف
* البحث عن دوري للهلال يجب ان يكون الشغل الشاغل للقائمين علي الأمر فالدوري هو أساس التقدم في البطولات القارية فالدوري المصري الذي أنطلقت فعالياته اول من أمس اكد لنا بل كشف سر فوز احد أنديته حديثة التكوين بكأس الأندية الأفريقية الأبطال رغم وجود أندية عريقة وتملك الإمكانيات والخبرات ومن هنا يجب أن نتناسي قصة دورينا كما يخطط الإتحاد العام لأغراض مادية لا علاقة لها بتقدمنا في البطولات القارية
* البعض يتحدث عن الدوري الجزائري حسب رغبة المدرب فتلك لو اكتملت تفاصيلها كما ينبغي يكون الفريق قد وضع قدماً نحو تحقيق الحلم وإنجاز هدف المشروع..
