المريخ (مرعوب) من الهلال.. بعد (عمايل) روفا بوغبا والغربال
رغبة الجماهير.. و(رسالة الأزرق الوطنية) أجبرته على مواصلة المسير
المريخ أرسل رسمياً التأكيد .. وبعد (الفشل) واصل التعريد
كتب : محمد غبوش
يحاول أهل المريخ بكل جهدهم مواصلة (تزوير التاريخ).. وإيجاد (شماعات خارجية) غير حقيقية يغطون بها فشلهم الإداري والفني في الموسم الحالي.. ورمي اللائمة كلها على نادي الهلال بدون أي وجه حق.
الفريق الأحمر الذي قدم مؤخراً واحد من اسوأ مواسمه الكروية إن لم يكن اسوأها على الإطلاق.. ترك بعض منسوبوه كل شئ وطفقوا يتحدثون عن الهلال محاولين التأكيد بأنه سبب كل المعاناة التي يعيشها فريقهم.
اصل الحكاية.. وفرية الإتفاق
هؤلاء البعض تركوا كل شئ وتمسكو بفرية (إتفاق رامي وكابو) الأخير.. وصار كل تركيزهم عليه في محاولة يائسة لصرف إنتباه جمهورهم كعادتهم عن الأسباب الحقيقية.
أصل حكاية الإتفاق المشار اليه بسيطة جداً.. حيث وقع الناديين على مشروع تعهد بعدم لعب قمة الكأس.. ليتدخل الإتحاد العام بقوة ويرسل تهديداً مباشراً للثنائي بالإبعاد من المشاركة الخارجية وسحب الترخيص.. إضافة لإشتراط الكاف قيام بطولة الكأس للقبول بمشاركة ممثلي السودان في الكونفدرالية.. لذلك وإنطلاقاً من موقف الهلال الوطني الكبير خاصة بعد ضمانه للمشاركة في الأبطال راجع هذا الإتفاق.. وقرر الإعتذار عنه.. وهو أمر لم يكن سرياً بل واضحاً ومعلناً للجميع.
(علقة) النخبة.. قادت للهروب
المريخ وبعد إنكشاف تواضع فريقه الفني للجميع وهو يتجرع (رباعية مع الرأفة) في قمة النخبة.. صار (مرعوباً) من خوض قمة جديدة في الكأس.. فقرر إستغلال شماعة (مشروع) ذلك الإتفاق للهروب.. وقلنا مشروع لأنه بديهياً لا يصبح أي إتفاق مثل هذا سارياً مالم يخاطب طرفاه الإتحاد رسمياً برفض اللعب وهو مالم يحدث.
الأحمر يرسل التأكيد رسمياً
الأمر لم يتوقف عند هذا فقط وفي تخبط أكبر ينسف كل محاولات البعض لتجريم الهلال.. قام الأحمر وفي تخبط غير مستغرب من إدارته بمخاطبة الإتحاد العام رسمياً (مؤكداً) مشاركته في قمة الكأس الذي يتهم بعض منسوبوه حالياً الهلال بتنصله عن الإتفاق ولعبها.. خاطب رسمياً للمشاركة و(مسترحماً) بتأجيل موعدها فقط.. وهو يضمر في نفسه عدم المجئ حتى وإن أجلت لشهور.. فما فعلته (علقة رباعية روفا وبوغبا والغربال) بفريقهم تحتاج لسنوات لمعالجة آثارها.
التعريد كان الخيار الأحمر الوحيد
المريخ بأسره كان يعلم منذ وقت مبكر بلعب الهلال لقمة الكأس.. والمريخ لو كان يملك الشجاعة لمواجهة الهلال من جديد بعد علقة النخبة لفعلها فكل محترفيه وجهازهم الفني كانوا متواجدين ببورتسودان والتي لا تبعد إلا مسيرة ساعات معدودة من عطبرة.. ولكن لأن (التعريد) كان الخيار الوحيد أرادوا البحث عن شماعة تحفظ القليل من ماء الوجه.. وحجة يواصلون بها الضحك على عقول جمهورهم المسكين فلم يجدوا أفضل من الهلال وفرية (نقض العهود) المولودة ميتة في الأصل.
الهلال يستحق التكريم
الهلال الذي يحاولون النيل منه وهماً يستحق التكريم من الجميع بداية بأهل المريخ أنفسهم لأنه كشف لهم حقيقة فريقهم.. ومن بقية الأندية والإتحاد العام لأنه بقراره هذا حافظ للسودان على مشاركته بأربعة أندية إفريقياً تلك الميزة التي إنتزعها هو دون غيره بنتائجة المشرفة في القارة السمراء.. مالكم وكيف تحكمون.