- وقبل ان يفكر البروف كمال شداد في انطلاق بطولة الممتاز في العام ١٩٩٥
- كانت كفة البطولات والدوريات التي تجري في السودان شبه متوازنة تميل هنا وترجح هناك يتفوق الهلال علي نده المريخ بفارق بطولة في دوري الدرجة الاولي الخرطومي ويزيد ببطولة او بطولتين في البطولة القومية دوري السودان ثم يكون التقارب في البطولات الودية وبطولات المناسبات الوطنيةوتلك لاتعد من البطولات الرسمية ذات الأثر في تحديد اتجاهات الفرق في التمثيل الخارجي والبقاء والهبوط وفيها يعد الهلال صاحب النصيب الأكبر في أهم مناسبتين كأس الذهب الذي نظم له الرئيس الراحل جعفر نميري مباراتين بكاسين ذهبيين هما الأول من نوعهما في تأريخ السودان القديم والحديث حصدهما الهلال عن جدارة واستحقاق وبسببهما كانت الرياضة الجماهيرية وقرار نميري الكارثي وكان الهتاف ( ابوك مين علي قاقرين) ( رئيسكم مين قاقرين)
- كانت ومازالت مباريات القمة التي تجمع الهلال بالمريخ تعد في نظر الجماهير والإعلام بطولات قائمة بذاتها وذلك للاهتمام الكبير الذي تحظى به من كافة مكونات المنظومة الرياضية ولما تفرزه من ردود فعل هنا وهناك فالفائز يتبختر والمهزوم يعيش حزمة من الأزمات تطيح بعدة رؤوس وفي تلك كانت الغلبة للهلال الذي تفوق في مثل هذه المباريات كثيرًا وعاش نشوتها في كثيرا من الأوقات لانقول ان المريخ لم يعيش مثل هذا الأدوار الفرايحية وان الهلال لم يتأثر بتداعياتها
- عندما جاءت بطولة الممتاز لأجل المواكبة والتطوير عاد الهلال لممارسة سطوته وسيطرته شبه المطلقه محققاً من خلالها ارقام كبيرة قزمت من دور منافسه المريخ الذي عاش مواسم متعدده أقرب للمتفرج
- فالهلال الذي يتفوق بعدد مرات الفوز حقق ايضا رقما قياسيا بالفوز بها خمسة مرات متتالية وهاهو الآن يحقق فوزه الرابع توالياً وسبق ان فاز بها دون هزيمة او تعادل ومره دون هزيمة وبتعادلين وكان الفارق بينه والمريخ ١٨ نقطة كما حقق فيها اكبر انتصارين أربعة مقابل هدف في اول البطولات وأربعة صفر في المواجهة الأخيرة صحيح ان الهلال تفوق علي المريخ بفارق ٢٣ نقطة ولكن هذا ليس في الممتاز انما في الدوري الموريتاني
- في السابق وليته السابق يعود كان المريخاب يعتبرون ان كأس السودان بطولتهم المحببة والتي نعترف أنهم كان فيها كعبهم أعلى ليس لان كعبهم في الحقيقة أعلي ولكن لان الهلال دائما يركز في البطولة الكبري والأولي الآن نتابع المريخاب أنفسهم يقللون من قيمتها بعد ان تمردت عليهم في السنوات الماضية وراحت تغازل في الهلال ومن هنا نقول للمريخاب ان كانت هذه البطولة كما قلتم في الأيام القليلة الماضية باهتة فهذا سيقلل من حجم بطولاتكم وسيجعل دولابكم خفيف خفة فريقكم في الدوري الموريتاني وبطولة النخبة يا معردين وخوافين
باقي أحرف
- مثلما قلل المريخاب من قيمة بطولة كآس السودان سيأتي اليوم الذي سيقللون فيه من قيمة سيكافأ البطولة الاهيف ان كانت بطولة كاس السودان هايفة وسيقللون ايضا من بطولة كاس الكؤوس الافريقية بعد ان اصبحت من الأرشيف دون اثر والقارة متجهه نحو بطولات أعمق..
- تمت مؤامرة مريخية مكتملة الإركان للإطاحة بالرئيس عمر النمير والاستقالات علي قفا من يشيل نقول ان علة المريخ ليست في النمير ليس دفاعا عنه العلة في اللاعبين الخوافين كما صرح بذلك المدرب العام محسن سيد فالنمير سيغادر ان لم يكن اليوم ففي الفترة القادمة ولكن من سيستطيع تبديد الخوف ويعيد الثقة لمنظومة الفريق فالشجاعة لاتشتري بالمال ومقابلة الهلال صعبة ومرعبة لإي فريق ..
