- أنقذت لجنة الإنضباط الإتحاد السوداني من عقوبات دولية وقامت بإيقاف مجلس إدارة اتحاد الضعين وتجميد نشاطه إلى حين مقابلته للجنة في الثلاثين من الشهر الحالي في أعقاب إصداره بياناً مؤيداً للتشكيل الجديد لحكومة المرتزقة والقتلة التي قوبلت بإستنكار داخلي كبير ، فيما قطعت كل الدول الاقليمية بعدم الإعتراف لها كونها تنطوي على توجهات عنصرية وانفصالية ، بعد أن فشلت في الإنقضاض على السلطة، وتهاوت تحت ضربات وجسارة وبسالة وصمود القوات المسلحة والقوات المساندة لها
- خلط إتحاد الضعين بين العملين الرياضي والسياسي وأقحم نفسه والإتحاد السوداني في معترك يتعارض كلياً مع موجهات الفيفا ، والتي ترفض توظيف الرياضة لتحقيق أغراض سياسية ومكاسب عسكرية أو عرقية
- ونتوقع في حال عدم تراجع إتحاد الضعين عن بيانه المخالف للأعراف والنظم أن يتم إيقاف نشاطه نهائياً وحرمان عناصره من ممارسة أي نشاط يتعلق لكرة القدم
- وتقول بعض التسريبات إن اتحاد الضعين هو الذي رشح د / معتصم للرئاسة في الإنتخابات الأخيرة وهو ما يضاعف المسؤولية على موقف إتحادنا
- على صعيد آخر أحالت لجنة المسابقات تقرير تخلف المريخ للجنة الإنضباط لإتخاذ العقوبة المناسبة والتي قد تتصل بسحب رخصته الأفريقية.
اللجنة على المحك بعد أن ظلت طوال مباريات النخبة في حالة إستعداد ، واتخذت عديد القرارات الإنضباطية بحق أندية وأفراد.
تنتظر جموع الرياضيين صدور قرار الإنضباط على جناح السرعة مثلما فعلت من قبل.
على صعيد ثالث حاز لاعب الهلال الصيني على كأس السودان مع زملائه بعد ساعات فقط من عودته بعد الإعارة.
شارك لدقائق قليلة فنال ميدالية ذهبية وكأس البطولة ، بينما لعب المريخ ست مباريات في النخبة وهرب من كأس السودان ولم يحقق ميدالية ولا كأس.
الصيني أفضل من المريخ.
مهزلة نيالا !!
- تعج الأمثال السودانية بالحكم والمواعظ الأمثال المعبرة ، ولعل ابلغ توصيف لما حدث بنيالا من ما يسمى اصطلاحاً بتأسيس هو ( اتلم المتعوس على خايب الرجا).
فقد تنادت حثالة الأرض وبقايا العمالة والارتزاق شركاء الدم والجرائم والنهب والسلب والإغتصاب لتكوين جسم ولا نقول حكومة بعد أن طردتهم القوات المسلحة واذاقتهم الويل وطهرن الأرض من دنس الاوغاد وأفشلت الانقلاب العنصري البغيض. - ابلغ تحليل لما حدث بنيالا وتوقيع الأصابع الراجفة والايادي الملطخة بدماء الأبرياء تضمنته ثلاثة تصريحات عميقة المدلول عظيمة الأثر
- الأول إلى لسان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله الذي قال (إعلان حكومة المليشيا المزعومة” لا يعدو كونه محاولة لخداع شركائهم في الخيانة، مشددًا على أن الهدف الحقيقي لقادة التمرد هو الإستيلاء على السلطة لتحقيق طموحات شخصية ومشروع عنصري لا يمت للسودان بصلة)
- مشروع عنصري لحفنة من القتلة المجأورين وبنادق مستأجرة من خارج الحدود.
التصريح الثاني على لسان حاكم إقليم دارفور مناوي الذي تقاتل قواته بشراسة إلى جانب القوات المسلحة ، وقد اصطفت تحت راية السودان لقتال مرتزقة الشتات. - قال مناوي ( إنه لم يجد في الإعلان أي جديد يستحق التعليق سوى أن مليشيا الدعم السريع تقوم بتوزيع الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها بالتساوي مع حلفائها) .
هذا التصريح يكشف توريط المليشيا للتنظيمات السياسية التي غرقت في مستنقع العمالة والإرتزاق ، وباتت ملزمة بتحمل جزءاً من كلفة الحرب ودماء السودانيين الأبرياء ، وتعد هذه الأحزاب ضالعة في ذلك وبكثلما انتفعت بالمال الحرام عليها أن تتقاسم الجرائم مع مليشيا التمرد - أما مجلس الصحوة الثوري بزعامة الشيخ موسى هلال فقد أحسن التوصيف بدقة وخلص إلى تحليل دقيق لمهزلة نيالا ووصف امين إعلامه ( إعلان حكومة المليشيا بالمحاولة اليائسة والفاشلة وان الغرض الأساسي ممارسة الضغوط علي الحكومة السودانية للعودة لمنبر التفاوض والحفاظ علي ماتبقي من فلول المليشيا بعد فشلها في إستلام السلطة في السودان بالقوة ، إن حكومة تاسيس تعتبر تجمعاً للعمالة والإرتزاق و الخراب والدمار والقتل والنهب والسلب والحرق والتشريد والنزوح واللجوء والإحتلال، منوها إلي أنها أدوات لتنفيذ أجندة خارجية ضد السودان معلومة ومكشوفة للجميع ليس لهم أي هدف ولامشروع وطني كما يدعون ويزعمون) .
إذا تجاوزنا تصريحات الناطق الرسمي للقوات المسلحة… فرأي مناوي وهلال وهما من أكبر المكونات العرقية في دارفور يجرد المليشيا من اي حواضن مزعومة ، أو قبول شعبي في الإقليم الذي أشعل الجنجويد فيه نار الخراب والدمار، وقاموا بتمزيق النسيج الاجتماعي و إدخال ثقافة القتل وإزهاق الأنفس لاتفه الأسباب.
إعلان تجمع القتلة في نيالا كشف زيف ادعاءات وشعارات جماعة لا الحرب… وأثبت أن الغاية عندهم تبرر الوسيلة.
لك الله يا وطني.
