- قبل فترة من عمر الزمان لفتت نظري مقدمة برامج ومذيعة صغيرة تطل علي قناة النيلين وتقدم برنامج رياضي عامر بالمعلومات ودقيق في التفاصيل الرياضية اعجبتني هذه الطله كونها من فتاة تخصص برنامج جديد للرياضة بعد ان ظللنا نعايش في عديد القنوات المحلية زحمة برامج متنوعة
- رصيد الرياضة فيها صفري باستثناء برنامج او برنامجين في قناني السودان والنيل الازرق
- نجحت شيراز صلاح في هذا البرنامج الذي يحمل اسم عميق في الرياضة ( زمن اضافي) نجحت ومن وقتها توقعنا لها النجاح خاصه وهي تملك معلومات رياضية ثره وتعرف كيف تدير شأن رياضي بالصورة التي تناسب ما يطلبه ناس الكرة
- غابت شيراز طويلاً او هكذا اعتقدت حتي فاجأتني في اليومين الماضيين برسالة وتسابية تطلب استضافتي في نفس البرنامج زمن إضافي بقناة الزرقاء لمناقشة العديد من الاحداث الرياضية التي نعيش تفاصيلها الآن فوافقت رغم تأثري بحالة التهابية لسببين إثنين الأول إعجابي بمشوارها والثاني ان الاحداث في الهلال تستحق التعليق والتحليل في هذه الفترة المهمة في مشوار الفريق
- سألتني إبتداءاً عن وجهة نظري في بطولة النخبة التي استهلت بعدد من المباريات وعن الافتتاح هل يناسب حجم الحدث كانت اجابتي الافتتاح من ناحية الاعداد والحضور الجماهيري كان رائعاً شعرنا من خلاله بعودة الحياة لملاعب كرة القدم التي عاشت شتات لأكثر من عامين ولكنني انتقدت منظر أرضيات الملاعب التي كان من المفترض ان يعاد تأهيلها بما يناسب فكرة إعادة النشاط لارسال رسالة للعالم عنوانها هانحن عدنا ليتنا لم ننقلها علي الفضاء حتي لا نشعر الاخرين بفقرنا وعدم اهتمامنا بأبسط المعينات يضاف ان الإتحاد العام بتجاهله لهذا التأهيل فات عليه ان نجوم منتخباته مهددون بالتعرض للإصابات جراء هذه الأرضيات وبالتالي الغياب من المشاركة في استحقاقات قارية علي بعد خطوات
- أمنا من خلال الحوار علي ان خالد بخيت سيعرف كيف يدير الدفة الفنية لإنه في الأصل ليس جديد حل محل فلوران بل قديم يعرف أدق التفاصيل فثلاث مواسم مدرباً عاماً كافية في الإمكان ان تمثل اضافة اما عن رأيي في رحيل فلوران فقلت انها تقديرات إدارية رغم تحفظي الشخصي علي توقيت الرحيل الذي لم يراعي بعض التفاصيل وأضفت ان مجلس الهلال قادر علي التقييم واستقدام مدرب جديد تمنيت ان يكون بالضرورة افضل من فلوران يملك رغبة كبيرة تناسب حجم المشروع الاحترافي وينقل الفريق من المحطة التي توقف عندها التقني الكنغولي فلوران
- ابرز ماجاء في الحلقة كان عن غياب المحترفين الاجانب في الهلال عن النخبة وهل قرار المجلس في مصلحة الفريق قلت ان القائمين علي الامر أداروا الأمر بهدوء مستصحبين تفاصيل راعت مصلحة الفريق المستقبلية وليست الآنية علي اعتبار ان الفريق بوضعه الحالي في الإمكان ان يحقق الهدف الذي من أجله شارك ومن اجله أقيمت النخبة المتمثل في من سيمثل السودان في بطولتي الابطال والكنفدرالية يضاف ان الظروف الأمنية في البلاد ربما أستغلها وكلاء اللاعبين بفرتقتك الفريق وهنا عرف المجلس من آين تؤكل الكتف وفوت الفرصة بعدم التمسك بالنصوص وبنود التعاقدات
- عن التسجيلات القادمة ورؤية الهلال وهل في الإمكان أفضل مما كان قلت ان الذين اداروا هذا الملف في السنوات الماضية باحترافية يستطيعون ان يقوموا بنفس الدور بذات الاحترافية وهنا لا خوف علي الهلال وعن هل سيبقى الحاليين ام سيغادرون كانت اجابتني ان الامر تحت السيطرة وسيدار كما يريد الهلالاب وممكن ان ينتقل هذا أو ذاك وفق ما يحفظ للنادي حقوقه بعيدًا عن همبتة الوكلاء وعن تطلعات بعض الراغبين في تحقيق مكاسب مادية
باقي أحرف
- الانتصار الذي حققه فريق الزمالة الوافد الجديد علي الوادي نيالا يعد أولي مفاجآت النخبة التي نتوقع ان تشهد مجرياتها العديد من المفاجآت التي ربما افرزت ممثل جديد للتمثيل في إحدى البطولات الافريقية نتمني ان يعرف كيف يديرها المعلم لأجل صدارة مطلقة مصحوبه بانتصارات كبيرة واداء فني راقي يطرب الجماهير الزرقاء التي مثلت منذ البداية أغلبية لا تجاري
- لاي مباراة لقطة تلفت الأنظار وكانت لقطة الهلال والأنيق اللوحة التي حملها نجوم الفريق تحيي ذكري الراحلين قاقرين وفوزي واللواء الصادق وتؤكد مكانتهم في نفوس الهلالاب..