ضربات المسيرات.. تمهد طريق أكبر الإنتصارات
الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
كتب : محمد غبوش
توالي قواتنا المسلحة السودانية الباسلة والقوات المساندة لها تقدماتها وترتيباتها العسكرية العلمية في معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها ضد مليشيات الدعم السريع الإرهابية المتمردة وأعوانها ومموليها بالداخل والخارج.
(الزرقاء) تلقي الضوء خلال المساحة التالية لخطة الجيش لمواصلة كسب هذه الحرب الوجودية والمهمة..
تحركات محسوبة بدقة
القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها تبني تحركاتها الميدانية على حسابات دقيقة للغاية ووفق معلومات إستخباراتية موثوقة من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة.
(رسمية) القوات المسلحة السودانية وكونها جيش وطني رسمي للبلاد تجبرها على التحرك وفق حسابات محددة جداً ودقيقة في نفس الوقت فهي محكومة بإتفاقيات دولية وبعقيدة تقوم علي حماية المدنيين والدفاع عنهم وتجنيبهم خطر المعارك بأقصى درجة ممكنة لذلك يشعر المتابع بالتأخر الشديد لتلك القوات في المعارك.
حرب المسيرات.. والتمهيد لأكبر الإنتصارات
قوات الجيش وبعد نجاحها في تنظيف ولاية الخرطوم من دنس المليشيا الإرهابية المتمردة بصورة كاملة أكدت رغبتها في مطاردة تلك المليشيا والقضاء عليها في كل أرجاء البلاد.
وركزت خلال الفترة الماضية في عملياتها بمحاور كردفان ودارفور النشطة عملياتياً على حرب المسيرات والطيران الحربي.
حرب المسيرات التي تركز عليها قواتنا المسلحة حالياً في غالبية محاور القتال تعتبر تمهيد لعمليات برية كاسحة وناجحة تجتث تلك المليشيا وتقضي عليها.
ضربات المسيرات التابعة للجيش السوداني في مناطق تجمعات وتمركزات مليشيا آل دقلو الإرهابية الهدف منها تدمير قوتها الصلبة وتمهيد الأرض للإكتساح الكامل.
عمليات ناجحة بمختلف المحاور
مسيرات الجيش نجحت خلال الفترة القليلة الماضية في تكبيد المليشيا خسائر ضخمة وتدمير عدد كبير من آلياتها وعتادها العسكري.
كما ساهمت بصورة كبيرة في تحييد عدد كبير من القادة الميدانيين للمليشيا وتدمير إعداد كبيرة من المرتزقة بمناطق مثل بارا وبابنوسة ومدينة نيالا وعدد من المحاور النشطة الأخرى.
المتحركات على أهبة الإستعداد
القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها بمختلف مسمياتها حشدت أعداداً ضخمة للغاية من المتحركات وجهزتها بصورة كاملة بكل مايلزم من معينات قتالية على أعلى مستوى.. وهي حالياً جاهزة للإنقضاض على المليشيا المتواجدة في تلك المناطق عندما تحين ساعة الصفر المتفق عليها بين تلك المتحركات والقيادة العليا للعمليات القتالية.
///////////////////////////////
الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
استنكرت وزارة الخارجية في بيان لها المساعي المحمومة لنظام أبوظبي الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية ضد السودان وذلك خلال اجتماعات حركة عدم الانحياز بنيويورك مؤخرًا.
وفيما يلي نص البيان .
بيان صحفي
تستنكر وزارة الخارجية المساعي العدائية المحمومة لنظام أبوظبي – الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية – في المحافل الدولية ضد السودان، امتداداً لعدوانه المستمر على الشعب السوداني، ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مليشيا الإبادة الجماعية.
رصدت الوزارة في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص علي التضامن مع السودان في مسودة البيان وعدم وصف المليشيا الإرهابية بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.
كذلك حاول الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى الحكومة الموازية التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحدٍ للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتاً ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.
تؤكد هذه التحركات المفضوحة العلاقة العضوية بين نظام أبوظبي والمليشيا الإرهابية، وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلاً إضافياً على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.
كما تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة المليشيا وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص.
لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلاً للعيان إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية. وظل الهدف الرئيسي لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات هو منع صدور إدانات ضد المليشيا الإرهابية والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه المليشيا من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.
تدعو الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما مليشيا الجنجويد وراعيتها الإقليمية. وتذكر بأن مليشيا الجنجويد الإرهابية، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي، لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأن المليشيا تمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليميين.