- بات الهلال ملزماً بخوض مباريات النخبة إمتثالاً للقرار الظالم وفي ظل محدودية اللاعبين الوطنيين الذين وصلوا أو الذين في الطريق لمقر البطولة المسماة مجازاً بـ(النخبة) فيما تتضاءل فرض إنتفاع الفريق بخدمات الأجانب المحترفين بسبب فزاعة الحرب وأسطوانة الخوف التي يتخذها البعض ذريعة للتهرب من إستحقاقات ملزمة
- وليس هنا بيت القصيد بل نخشى أن يشرع البعض فعلاً في فسخ عقده مثلما فعل ايمورو وجارجو ومكابي في ظل تعنت النادي في وجه بعض اللاعبين على غرار خديم دياو الذي فاوض الجزائر ويرغب قي تنزانيا ، دون احترام لعقده مع الهلال
- الإتحاد ظلم الأندية واللاعبين بإصراره على إقامة للنخبة في توقيت سيئ حيث إرتفاع درجات الحرارة و فقدان الأندية لعدد كبير من اللاعبين وإلزامها بأداء سبع مباريات خلال اسبوعين فقط نصفها في نهار غائظ ودرجات حرارة مرتفعة ودون ان يتكرم بدعمها ومساعدتها
- نتجاوز الإتحاد والنخبة لمجلس الهلال نفسه الذي غاب عن مرافقة الفريق وقد كانت معسكرات ومباريات الفريق في تونس وتنزانيا وموريتانيا وغيرها تعج بتواجد ثلاثة أعضاء مجلس على الاقل… وهاهو الفريق تحت قيادة عبد المهيمن الصامد الصبور ينوي القتال لأجل النخبة في غياب أعضاء المجلس
- إقليمياً حصد الشباب التنزاني بطولة الدوري في بلاده وبلغ الرقم (٣١) كمتوج أكبر في الدوريات الأفريقية وهو رقم جدير بالاحتفاء
- يلاحق الهلال الشباب بعدد (٣٠) بطولة مسجلة بإسمه في تأريخه الناصع بالألقاب والمطرز بالذهب بحسب إحصاءات رسمية
- تنتظر الهلال مباريات النخبة التي تقام في ظرف قاس وتوقيت صعب وهو مرشح كالعادة للظفر بها بالقياس على المعطيات الماثلة وصدارته للدوري الموريتاني
- لكن الفريق غائب عن التدريبات والمباريات منذ نهاية مايو الماضي ، ولا نتوقع وصول لاعبيه وإنتظام تدريبات قبل الأول من يوليو ، ووقتها ستفصله ايام قلائل عن بداية مبارياته الرسمية.
الجريفاوي… ساعة الوفاء !!
ستزعج هذه الكلمات الأخ الجريفاوي ولكن لابد منها ، وقد حان الوقت الذي تتقدم فيه أمة الهلال لتقف مع واحد من أخلص الكوادر وأكثرهم إرتباطاً ومحبة… بمجده وصولجانه ونحاسه كان حاضراً في مناسبات النادي وأفراح أهله.
يرقد طريح فراش المرض واحد من ركائز وإهرامات الهلال ، حبيب الجميع وصديق الكل الحاج عبد الرحمن الجريفاوي الذي قدم للنادي أنضر سنوات عمره وكان محل ثقة الرؤساء السابقين وتميز بعلاقة خاصة مع الزعيم الطيب عبد الله وتنظيم الصدارة قبل أن ينتزع ثقة الأرباب ، وقد ظلت الجريف منطقة مقفولة للأزرق ترجح كفتها بصناديق الإنتخابات .
تعرض الجريفاوي لكسر في المخروقة ويحتاج لعملية غالباً ستكون إستبدال كامل المفصل وقد عهدناه كريماً بشوشاً مضيافاً في داره العامرة وكذا الحال في عموم ديار الجرافة…عفيفاً مبذولاً ندي الكف ممدود اليدين للهلال ، ومترفعاً عن مغانم الدنيا..
جاءت الفرصة للأهلة على طبق من ذهب لرد الجميل وسداد الدين ، والوفاء لأنبل وأشجع الرجال وقد ظل مقداماً بل متقدماً الصفوف في كل المناسبات الزرقاء تعرفه المساهمات وكشوفات المجاملة
