- وضعت لجنة المسابقات بالإتحاد السوداني أندية النخبة أمام الأمر الواقع بقرارها إقامة النخبة بنهر النيل وإنطلاقها في الرابع من الشهر القادم بعد عشرة أيام تقريباً وهو موعد يناقض الأمر المتعارف عليه والذي يمنح الفرق مساحة زمنية للترتيب وتوفيق أوضاعها.
- سابقاً عندما كانت المؤسسات يسودها الاحترام على قاعدة الشراكة كان الإتحاد يتشاور مع الأندية ويجتمع بها ويبعث بشروط المنافسة قبل أسبوعين كما تنص اللائحة .ك
- ألقى الاتحاد الفرق مكتوفة اليدين في الماء وحذرها من البلل ونفّذ عليها حكم قراقوش وألزمها خوض منافسة بلا جماهير وبطولة ليس معروفاً لها ضوابط ولا شروط ، وتنعدم فيها عقود التلفزة والبث والرعاية..
- كان الإتحاد في السابق ومع بداية كل موسم ينجح في عقد شراكات ذكية مع شركات إتصالات أو مشروبات غازية وتتسابق القنوات على الفوز بالبث وكان هذا التنافس المحموم يوفر للأندية المعدات الرياضية التي تحمل شعارات الشركات الراعية والناقلة
- تراجع جانب التسويق والرعاية بشكل مخيف بسبب إهمال الاتحاد للمنافسة الأولى ، وإهتمامه بالقشور والصراعات الإدارية والسباق على الإنتخابات
- نتوقع إعتذار عدد من أندية النخبة عن المشاركة في البطولة المقترحة بعطبرة والدامر ولأسباب موضوعية حيث يستحيل على بعضها تجميع اللاعبين بعد أن سرّحتهم في إجازة طويلة منذ فبراير الماضي ..
- لاحظوا أن الإتحاد ما بين القرار وإنطلاق اللعب لم يمنحها إلا عشرة أيام فقط ، وهناك أندية تقع في مناطق ملتهبة والظروف الأمنية ليست مثالية بقدرٍ كاف ٍ حتى تتمكن من الوصول في وقت مريح لمكان النخبة
- شروط الاتحاد وسرعة تحديد الزمان والمكان يؤكد أنه يدفع الأندية دفعاً للاعتذار ، لإقامة المنافسة بعدد محدود نتوقع ألا يزيد عن خمسة في أحسن الأحوال.. وهو هدف مقصود لتقليل الصداع على الإتحاد، وإقامة مباريات قليلة ورفع الأسماء للكاف بغض النظر عن المستوى العام والقيمة الفنية للنخبة وإفرازها لأبطال حقيقيين يُحسِنون تمثيل السودان.
أشتات !!
- تعاقد الهلال مع اللاعب الزامبي البرت بإصرار مباشر من فلوران لكنه ظل حبيس الدكة وظهر قليلاً
- وعندما لاحت له الفرصة قدم مستوى رائعاً وأبرز موهبة ممتازة سحر بها الجماهير ، خاصة وأن الفريق كان يفتقد للاعب يساري جرئ يمنح الدفعة الهجومية من لاعبي الوسط
- فوجئت الجماهير بإعارة البرت وتسجيل ايمي
- وجود الزامبي كان مفيداً من خلاد الدقائق التي لعبها.
- إنتهت إعارة البرت وعاد لبلاده ، ولا يزال بالكشوفات وتدور أحاديث عن نية الهلال التنازل عن متبقي عقده سواء بالإعارة مجدداً أو الاستغناء وتحمل كُلفة ذلك.
- نعتقد أن بعض القرارات الفنية بحق جزء من اللاعبين كانت ظالمة ومنهم البرت واباغنا وغيرهم.
- وفي ظل إصابات ايمي وتذبذب مستوى روفا وحاجة الهلال لصانع ألعاب هجومي شجاع يقدم خيارات مريحة للفريق وللمهاجمين نتمنى دراسة حالة الزامبي بما يحفظ حقوق النادي ويفيد الفريق.