- نرفع القبعات أم نرسل التحيات لمنظومة الصناعات الدفاعية وربانها الماهر سعادة الفريق أول المفخرة ميرغني إدريس سليمان والمنظومة تحمي الأرض والعرض وتعيد الهيبة لوطن أراد له البعض ان يتوه في دهاليز المجهول ولكن عزيمة الرجال المتسلحين بروح الوطن المتعطرين بعطره الفواح دحضت التطاولات ورسمت ملامح وطن خالي من الطامعين بالداخل والخارج
- منظومتنا الدفاعية تفوقت علي نفسها واكدت علي رؤوس الإشهاد ان العقول السودانية في أصعب المجالات تنافس رؤوس كبيرة في عالم عنوانه القسوة والنظرة الدونية وتفوقت في كثير من الاحيان وعبرت بنا ورؤسنا مرفوعه تكاد تناطح عنان السماء وكيف لا وبجهد الرجال وصنيعة هذه المنظومة أعيدت ترتيب الأشياء وحس مواطن الوطن بطمأنينة أكثر من اي وقت مضي
- المنظومة لم تكتف بدورها الحربي والذي لو اكتفت به لكفاها ومنحها وسام الجدارة والاستحقاق ووضع وشاح علي جيد قائدها سعادة الفريق ميرغني مطرز بعبارات الحب والتقدير لم تكتف وهي تقوم بأدوار اجتماعية عالية القيمة والهيمة مثلت ملاذاً آمنناً لموطن وطن اضناه التعب واعاقت طريقه متاريس بفعل فاعل وهو يعيش قسوة لجوء إجباري ومؤلم في تفاصيله لا يعرف مراراته إلا من ذاقه كطعم الحنظل في الحلوق
- نتابع بإعجاب لا يخلو من الفرح حد النشوة والانبساط والمنظومة تقوم بتسهيل العودة الطوعية لمناحي عديدة من انحاء الوطن وسط فرحة غامرة ارتسمت علي وجوه العائدين الذين يثقون ايما ثقة في تراتيب هذه الرحلات مادام الجهة التي تقوم بذلك مصدر ثقة ومبعث إلهام للشعب السوداني بمختلف ألوان طيفه
- للحرب احزان وتداعيات تعمقت في النفوس حتي غدت في عرفنا مرارات تبقي اختصاراً سلبيات لا يفك طلاسمها إلا بمثل هذه الأدوار التي تقوم بها منظومة الصناعات لتحولها إلى ايجابيات خيرها يعم الجميع ويجدد الثقة في هذه المنظومة الوطنية ذات الأهداف المتعددة والتي جنينا ثمارها في أصعب الأوقات ثماراً رطباً جنياً ذاق حلاوته مواطن الوطن العزيز وعزيزٌ انت يا وطني وعظيمٌ بمن حملوا الراية واعادوا الهدوء وردوا الروح لروح أضناها الغياب عن الدار وفراق الاحبة والأحباب الذين قبضوا علي جمر القضية واحتملوا قساوة الأوباش دون خروج هؤلاء هم الذين يستحقون التقدير ورفع القبعات وتقبيل الرؤوس
- أخيراً نقول ان للأوطان في دم كل حر يد سلفت ودينٌ مستحق ونشهد ان سعادة الفريق وأركان حربه مثلوا الوطنية بكلما تحمل الكلمة من معاني
باقي أحرف
- كنا نتمني ان يتفاعل قادة الإتحاد العام مع إستقرار الرياضة في ظل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا ولكن للأسف عملوا في اتجاهات اخرى نخاف ان تكون تداعياتها وبالاً علي الاستقرار الذي تعمل لاجله جهات عديدة من خارج المنظومة الرياضية ويا حسرة!!!
- أدوار القطب الاتحادي والهلالي الفخيم الزاكي التجاني محمد ابراهيم معلومة ومشهودة في مجالات عديدة ومتعددة فالزاكي الذي عاشرناه عشرات السنين رجلاً حبوب ومتصالح مع نفسه يحمل هم الحزب الكبير والهلال العظيم مثلما يحمل هم بيته واولاده اورثه والده الفاضل الراحل الحاج التجاني محمد ابراهيم هذه الصفات التي حافظ عليها وكان عنواناً لرجل المجتمع الفاعل صاحب القلب الكبير نبارك له مجدداً ثقة مولانا الزعيم محمد عثمان الميرغني ونتمنى له التوفيق في هذه المهمة الوطنية الكبيرة
- مكانة الحبيب المذيع اللامع صدام محمد صالح نجم قناة البلد في نفوس الذين يحبونه تجسدت تدافعاً غير مسبوق في مراسم زواجه الذي جرت فعالياته اول من امس حيث كان استفتاءً حقيقياً اكد مكانته وقيمته ألف ألف مبروك وبيت مال ومذيعين ومذيعات هلاليون
- رهق الكتابة والبحث عن فكرة تجعلنا في حالة شد وجذب لم يخفف من وطأتها الا قبول المتلقي وهذا قمة شعورنا بالسعادة وكيف سيكون الحال لو وجدت إشادة من قلم خبير في قيمة الأستاذ إسماعيل حسن الذي عبر عن إعجابه بما يخطه يراعنا المتواضع وله نقول هذه الشهادة ستظل قلادة شرف في جيدنا