- العودة الي الديار وعودة النشاط الرياضي الي العاصمة القومية (الخرطوم) بات مربوطاً بعدّة أشياء أولها وأهمها البيئة المناسبة التي تستقبل ذلكم النشاط، وبعد زيارة دائرة الكرة بنادي الهلال بقيادة السيد (عبدالمهيمن) اول أمس لنادي الهلال ومرافق ملعبه بالجوهرة الرياضية والوقف على حجم الضرر الذي خلفته الحرب يمكن القول ان الجهد في الفترة القادمة سيكون مضاعاً من قبل الجهات القائمة على أمر إعادة إعمار ما تم تخريبه في منشآت الدولة سيادية كانت او رياضية او غيرها من المرافق .
- إذا فرضنا جدلاً ان ملعب الهلال الحالي هو الأقل ضرراً من بقية المرافق على غِرار آخر الموقع التي تمت بها تحسين الصيانة فإن ملعب المريخ وشيخ الاستادات ملعب الخرطوم، يحتاجان الي عمل كبير خصوصاً ان الأول كان مهملاً لفترة طويلة وان نادي المريخ كان يعيش حالة عدم استقرار ملحوظ في الفترة الأخيرة وتنقله بين (مصر وتنزانيا) لقيام مبارياته الأفريقية قبل قيام الحرب فكيف هو الحال ياترى بعد الدمار الذي نعايشه الآن والفجوة الكبيرة التي خلفتها الحرب والأضرار التي إرتكبها اوباش دقلو في حق مرافقنا العامة بالبلاد .
- مناشدتنا والتي نعتبرها بذات الأهمية من كل القرارات السيادية المقبلة ان يكون العمل القادم هو نهضة ( المدينة الرياضية) فهي الحل الوحيد والسريع لعودة النشاط الرياضي بالبلاد، المدينة الرياضية أصبحت رمز للبلاد وتحتاج الي دعم حقيقي من الدولة حتى تخفف الضغط على ملعبيّ القمة السودانية وكذلك الملعب الوطني استاد الخرطوم .
- عودة الجوهرة الرياضية إلى سابق عهدها يحتاج منا الي تضافر جهود فلابد من حضور أقطاب الهلال وأعضاء النادي وكل عشاق الموج الأزرق، دمار الجوهرة وما حدث لها لاعلاقة له بمجالس الهلال ومن يجلس على كرسي الرئاسة فالمؤسسة في مجملها أمر يهم انصار الهلال فهذا الصرح الشامخ وملعب الهلال العتيق يمثل تاريخنا العظيم وحضارتنا الممتدد ومستقبلنا الذي نحلم ان يكون مشرقا ومشرفاً .
أخيراً…
- نبينا الكريم قال في حديثه الشريف (إستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود)، لم تطلع إدارة نادي الهلال وتقول ليك تسريب الأخبار أصبح يؤثر على سير الصفات في النادي يبقى الكلام ده ما من فراغ ولا مجرد تغطية لما تظنه فشل بل هو واقع معاش وكم من صفقة تضررت بنشر أخبارها قبل إكمالها .
- هو النبي الكريم قاليك (اقضوا حوائجكم بالكتمان) يبقى انت جاي تغالط في طبيعة حسية مرتبطة ببني البشر ليه وهي الحقيقة، قلناها مراراً وتكراراً هناك صفقات فشلت وإنهارات بسبب بعض التسريبات لأنها كانت سبب في مضاعفة سعر الصفقة خصوصاً في اللحظات الأخيرة لتدخل جهات لاعلاقة لها بالصفقة ويفترض ان تكون بعيدة وتترك آهل الشأن يقيمون ويقدمون ما يرون مناسب .
تحياتي
