لدى زيارتهم للقلعة الزرقاء
عبد المهيمن يؤكد ثقته الكبيرة في إعادة إعمار المنشآت بشكل يواكب التحديات
في بادرة تعد الأولى من نوعها لعناصر الفرقة الزرقاء والإدارة الكروية، أقدم عليها الأستاذ عبد المهيمن الأمين مدير دائرة الكرة بنادي الهلال، بمرافقة ثلاثي الفريق الحارس الشاب محمد مدني، ومتوسط الميدان الصاعد فخري سليمان “بوغبا الصغير” والمهاجم الشاب علي عبد الله “كبه” حيث سجل الرباعي المذكور زيارة إلى منشآت نادي الهلال بأم درمان، ووقف الرباعي على حجم الأضرار التي لحقت بالملعب والفندق والنادي والمكاتب الإدارية.
وأكد عبد المهيمن الأمين ثقته في إعادة إعمار منشآت الهلال، بشكل يواكب تحديات فريق الكرة، وسمعة الهلال في القارة السمراء، متمنياً أن ينعم السودان بالأمن والسلام والاستقرار في كافة ربوعه في القريب العاجل، وأن يعود الجميع إلى ديارهم آمنين مطمئنين.
وكان مجلس الهلال قد اتخذ خطوات جادة تجاه إعمار المنشآت بعد مناقشة الأمر في الاجتماع الأخير بمنزل الرئيس بالقاهرة حيث قام بتكوين فريقين فني وهندسي للوقوف على حجم الأضرار بكافة المرافق، وتقرر أن يترأس اللجنة المكلفة بمتابعة ملف المنشآت المهندس شاكر علي الطاهر، المدير العام لنادي الهلال، الذي يتوقع أن يعود إلى السودان في غضون الأسبوعين المقبلين من مقر إقامته المؤقت بالقاهرة المصرية، والوقوف عملياً على حجم الأضرار وتسليم تقاريره المفصلة للمجلس الذي سيقوم على ضوءها بوضع خارطة طريق إعادة إعمار القلعة الزرقاء ..
وأصبح الثلاثي مدني وفخري وكبه، أول اللاعبين الذين يزورون “مقبرة الغزاة” بعد غياب امتد لأكثر من عامين من الغياب عنها قسراً والعودة إليها بكثير من الأشواق كما يتوق المناصرين لمعانقتهم، والاستمتاع بهلال الملايين بحلته الحديثة والمساهمة معه في تحقيق الغايات والتطلعات بكافة المستويات، ويحدو الأهلة آمالاً عراض في العودة للمقبرة أو الجوهرة أو القلعة الزرقاء فكثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى لتمنحهم الزيارة بوارق أمل جديدة في إعادة إعمارها والعودة لها لتكون “ملاذاً آمناً” كعادتها لعشاق “الأزرق والأبيض” ..
وتفاعلت الجماهير مع اللفتة البارعة من الثلاثي وعبد المهيمن، بشدة عبر التفاعلات والتعليقات الإيجابية التي رصدتها (الزرقاء) بالمنشور الرئيسي للخبر الذي قام بنشره “المركز الإعلامي لنادي الهلال”، حيث أبدت قطاعات واسعة من القواعد الجماهيرية تأهبها للمشاركة مع مجلس إدارة النادي في إعادة إعمار الصرح الكروي الشامخ، والتشييد بأفضل شكل ممكن لتعود أجمل وأكبر قلعة كروية بالسودان لطبيعتها، ويعيش الأهلة الليالي والأيام الخوالي والعودة لسيرتها الأولى ..
