- ليس بمقدور مجلس ادارة نادي الهلال الإعلان عن المدير الفني الجديد ، الا بداية يوليو المقبل ، لان الاعلان عن اسم المدرب هذه الايام يدخل الهلال في مسائل قضائية مع الكنغولي فلورانت ابنيغي الذي ينتهي تعاقده مع الهلال نهاية يونيو الجاري ، وتجنبا لدفع اي شرط جزائي لم يعلن مجلسنا إسم المدير الفني الجديد للكتيبة الزرقاء
- تضاربت الاخبار ، فبعد ان قطع رئيس قطاعنا الرياضي الاخ محمد ابراهيم العليقي مشواراً طويلاً في الوصول لاتفاق مع الروماني ريجيكامب ، هاهي الاخبار تتواتر عن مدرب اخر هو البلجيكي سفين فاندبروك ، الذي يعد في المقام الاول مدرب منتخبات ، اذ اشرف على المنتخبين الكاميروني ، ثم المنتخب الزامبي اضافة لاندية شمال افريقيا ، الجيش الملكي ، الواد المغربي ، ثم شباب بلوزداد الجزائري ، وبغض النظر بامكانية نجاحة من عدمها في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا ، إلا انه خطوة جيدة من قبل الاخ محمد ابراهيم العليقي بصرفه النظر عن المدرب الروماني ، واستجابته لصوت العقل في اعقاب التحفظات الكثيرة عليه وعلى مسيرته التدريبية .
- الآن يمكنننا ان نقول لن يمر الاسبوع الاول من يوليو المقبل الا ومجلسنا قد اعلن عن مديره الفني الجديد ليستلم الراية خلفا للكنغولي فلورانت ابنيغي .
سيحتهد مجلسنا ، وتحديداً قطاعنا الرياضي في توفير كافة السبل المعينة لينجز المدير الفني الجديد مهامه على اكمل وجه رغم الصعوبات التي ربما تواجههه خلال عمله بسبب عدم الاستقرار في السودان جراء الحرب ، وربما يكون (رحالا) مثله وابنيغي يطوف في طول البلاد وعرضها اما باحثا عن دوري ، او معسكراً تحضيرياً ، او مشاركاً في البطولة الافريقية .
أخيراً ..أخيراً ..!!
- وعلى المدير الفني الجديد اي كانت جنسيته عليه ان يعلم ان سقف طموح جماهير الهلال بات اكبر من اي وقت مضى ، وصل الازرق الي ربع النهائي الافريقي بعد ان تصدر مجموعته ، ولذا فان الوصول للنهائي الافريقي بالنسبة لجماهير الهلال لن يكون كافيا ، وهذا الامر يتطلب منه مجهودا مضاعفا ليحقق رغبات تلك الجماهير
- وعليه ان يعلم ان جماهير الازرق قل شغفها بالبطولات المحلية اي كانت ، ولن تعتبر له حصوله عليها انجازاً فهي (عادة ) درج على فعلها الهلال في كل موسم ، لذا عليه التركيز ، ثم التركيز في دوري ابطال افريقيا بجلب الخيارات المتاسبة من اللاعبين لتحقيق هدفه ، وهدف جماهير الهلال .
أخيراً ..جداً ..!!
- وطالما ان مجلسنا قرر ان (ينفصل) عن فلورانت ابنيغي بانتهاء فترة العقد المبرم بينهم ، علينا ان نقدم اطنانا من الشكر والتقدير والتجلة والاحترام للكنغولي ابنيغي الذي قاد الفريق في ظروف صعبة للغاية (الحرب) ، وتحمل ويلاتها ، وعاش تفاصيلها ، فالرجل لم يتبرم ، ولم يطالب بفسخ عقده ، بل ظل مواظباً على عمله حاثا نجومه على فعل المستحيل من أجل اسعاد الشعب الذي انهكته الحروب ، وقتلته وشردته
- شكراً ابنيغي على ما قمت به ، شكرا على تضحياتك الكبيرة والمتعددة ، ونتمنى لك مستقبلا باهرا في مشوارك المقبل .
انا بكره اسرائيل ..!!