Slide Heading
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.
Click Here

فلوران .. ثلاث سنوات من العطاء مع الفرقة الزرقاء

بينما يسدل الستار على مسيرته

بينما تقترب عقارب الساعة من لحظة إسدال الستار على عقد الكنغولي فلوران إيبينغي مع فريق الهلال، تتجه الأنظار بتقدير واحترام نحو رجلٍ كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ “الفرقة الزرقاء”.
ثلاث سنوات قضاها المدير الفني الكنغولي في قيادة الهلال، حملت بين طياتها عطاءً متواصلاً، صبراً نادراً، ونجاحات رياضية وإنسانية لا تُنسى.

إنجازات رياضية

لم تكن فترة فلوران في الهلال مجرد محطة تدريبية عابرة، بل كانت حقبة مميزة اتسمت بالثبات والطموح، رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.
فلقد قاد الهلال لحسم صدارة الدوري الممتاز السوداني قبل أن يتوقف بسبب الحرب، ثم واصل كتابة المجد بحصد لقب دوري السوبر السوداني الذي أقيم في تنزانيا، وأهدى جماهير الأزرق برونزية بطولة سيكافا للأندية، وفي مشهد استثنائي، وبعد انتقال الهلال للمشاركة في الدوري الموريتاني كضيف بسبب الحرب، نجح فلوران في صنع المعجزة مجدداً وقاد الفريق إلى تحقيق اللقب، مثبتاً قدرته على التكيف والنجاح تحت أي ظرف.
أما على الصعيد القاري، فقد كان للهلال مع فلوران ثباتٌ غير مسبوق حيث بلغ الفريق دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات متتالية، وفي النسخة الأخيرة تجاوز الهلال دور المجموعات ووصل إلى ربع النهائي، في إنجاز عزز مكانة الفريق بين كبار القارة.

ولاء نادر في زمن العروض

بعيداً عن الأضواء أظهر فلوران وفاءً نادراً وشغفاً حقيقياً بالهلال، إذ رفض الرحيل رغم توقف النشاط الرياضي الطويل بسبب الحرب، مفضلاً البقاء مع لاعبيه وجمهوره، حتى حين توالت عليه عروض مغرية من أندية لها وزنها في القارة.
هذا القرار لم يكن مجرد خيار مهني بل دليل على إنتماء عميق لنادٍ أعطاه الثقة وردّ الجميل بعطاء لم يتوقف.

أبٌ للاعبين.. وإنسان قبل أن يكون مدرباً

لم يكن فلوران مجرد مدرب على الخط، بل كان قلباً نابضاً داخل الفريق.
في زمن الحرب، كان الأب الروحي للاعبين، ملاذهم النفسي والداعم الأول لهم، فاحتضنهم، استمع إليهم، وخلق أجواءً عائلية جعلت الهلال أكثر من مجرد نادٍ.

أدوار في الانتدابات

وكان للكنغولي فلوران إبيينغي دوراً كبيراً في جلب عدد من اللاعبين الأجانب، الذين انجذبوا لمشروع الهلال بفضل ثقته في الفريق ورؤيته الفنية الثاقبة.

ختام يستحق التصفيق

قد تنتهي العقود وتُطوى الصفحات، لكن ما فعله فلوران إيبينغي في الهلال سيظل حاضرًا في ذاكرة الجماهير، محفوراً في وجدان كل من تابع هذه الثلاث سنوات من العطاء.
هو ليس فقط مدرباً ناجحاً ، بل شخصية ملهمة جسدت المعنى الحقيقي للانتماء، المهنية، والإنسانية في آن واحد وكان أحد أعمدة الأزرق في أصعب الأوقات..

مقالات ذات صلة :

الأكثر قراءة

  • All Posts
  • #الهلال #الدوري الموريتاني
  • alhilal
  • Minimal
  • Modern
  • Photography
  • Popular
  • Travel
  • اهم الاخبار
  • حوارات

تابعنا على

Facebook
Edit Template

اختبارات كرة القدم
في سيتي كلوب

لمواليد 2007 و 2008

للتواصل معنا:

00249114625501

00201150256492

00201145570124

alzargaa2022@gmail.com

تم التصميم بواسطه Business Up