محمد الفاتح : الإحصائيات والأرقام تؤكدان تميز الأزرق
البحث عن بديل أو منافس لفوفانا أولوية في الميركاتو
التعاقد مع طبيب نفسي مهم خلال المرحلة القادمة وهذا رأي في فلوران ؟؟
حوار : سفيان عمر
الكوتش محمد الفاتح دراج الشهير ب “طبيز” المدير الفني لفريق هلال المناقل المحاضر بالإتحاد السوداني لكرة القدم تحدث عبر “الزرقاء” حول الفوائد الفنية التي جناها فريق الهلال من المشاركة بالدوري الموريتاني الممتاز مستعرضاََ الأرقام والإحصائيات كما تناول في حديثه ما يجب على مجلس إدارة النادي الأزرق فعله استعداداً للموسم القادم، إليكم حديث المدرب الوطني ” طبيز لـ” الزرقاء” :
الدوري الموريتاني أفاد الهلال كثيراً
في ظل الأوضاع السيئة التي مر بها السودان جراء الحرب اللعينة ،، وعدم توفر المعينات البيئية والمعدات والمعسكرات ، كانت موريتانيا الخيار المثالي لإدارة الهلال لتنفيذ البرنامج الإعدادي التحضيري الخاص للمدرب الكنغولي فلوران إيبينغي لاسيما ان الاتحاد الموريتاني ابدي الموافقة غير المشروطه لإستضافة الهلال في الدوري الممتاز الموريتاني مما يسهم في إتمام البرنامج التدريبي بمباريات تحضيرية ذات طابع تنافسي ومن الإيجابيات الاخري أيضا :
- توفير معسكر دائم للمجموعة مما يدعم الانسجام ، التكيف والتأقلم والعمل المستمر ،،،،
- استكشاف المواهب الموريتانية واستقطابها للعب في الهلال .. غاسوما فوفانا ، احمد سالم …. الخ
- دقة تنفيذ البرنامج التدريبي خاصة بعد توفير مايزيد عن ٢٥ مباراة تنافسية متفاوتة المستوي الفني
- استخدام موريتانيا كملعب للهلال مكن الهلال من الاستفادة من خدمات بقية المحترفين الأفارقة .. إيمي تندينغ ، جان كلود ، كوليبالي… الخ ، وذلك لشعورهم بالأمن والأمان غير ذلك كان الهلال سيكون في ورطة اذا طالبوا بفسخ العقود نتيجة الحرب في السودان .
الاحصائيات الفنية خلال الدوري الموريتاني تؤكد استفادة الهلال منه…
أشرك الهلال ٩٨% من لاعبيه المسجلين معه في كشف الفريق ورغم ذلك حقق أرقام ممتازة خلال المشاركة :
- أعلي معدل نقاط ..
- أقوي هجوم ..
- أقوي دفاع ..
- ١١ هدف للغربال ..
- أكثر فريق حقق انتصارات..
- أقل فريق تعرض للهزيمة ..
- الوصول لدور الثمانية أفريقياً والخروج من زعيمها …
كل تلك الإيجابيات تؤكد الإستفادة الفنية من الدوري الموريتاني بنسبة ١٠٠% والدليل القاطع علي ذلك المستوي الفني الكبير الذي قدمه الهلال أفريقياً والشخصية القوية التي ظهرت في دوري الأبطال حيث خسر الهلال مباراتين فقط في مشوار البطولة خلال الأدوار الاولي والمجموعات وكان ذلك بعد ضمان التأهل من الشباب التنزاني ومازيمبي الكنغولي أضف الي ذلك أن الهلال كل الترشيحات الفنية كانت في صالحه لولا مواجهة النادي الأهلي المصري صاحب السجل الأكبر والأمير في أفريقيا ..
فورمة التنافس والطراوة البدنية كانت نقطة قوة للهلال في موريتانيا …
مايؤكد أيضاً استفادة الهلال من الدوري الموريتاني ان فريق الهلال لعب عدد من المباريات في الدوري بدون اللاعبين الأساسيين نتيجة لمشاركتهم مع المنتخب الوطني مما ساهم في تجهيز عدد مقدر من البدلاء .. ومن خلال مشاركته أفريقيا تم تأجيل عدد من المباريات له ، وعندما عاد للمنافسة المحلية كان لزاماً عليه أداء ١١ مباراة خلال ٢٧ يوم ،، لعبها جميعاً وحصد لقب الدوري ….
الهلال في الدرج قبل الأخير للتتويج أفريقيا اذا ؟؟؟؟؟؟
المتابع بعين فاحصة لمسيرة الهلال الفنية في الموسم الثالث علي التوالي يلاحظ الاتي :
- التدرج الفني في تطور الفريق ..
- ثبات الأسلوب الفني …
- بروز شخصية الفريق القوي المهاب ..
- التأقلم والتكيف مع الأدوار والمهام والواجبات وايضا مع الجهاز الفني ..
- استدامة ثقافة الفوز خارج وداخل الأرض بالرغم من فرضية الأرض الصديقة ..
- النواقص علي هذا المشروع هي :
- استقدام لاعبين بقيمة فنية كبيرة في مركزي ٦ ، ٩ … لان المنافسة الأفريقية في امتارها الأخيرة تحسم بالتفاصيل الدقيقة ، وأقل عدد من الفرص المتاحة ..
- استقدام حارس مرمي بمستوى فوفانا او أفضل لزيادة التنافس في هذه الخانة لأنها الأهم في البطولة الأفريقية..
- الابقاء علي الجهاز الفني ولو لموسم واحد فقط وتدعيمه بمساعد ثاني / محلل ثاني / معالج نفسي / فيزيائي
أسأل الله العلي القدير أن ينصر القوات المسلحة وجميع القوات المساندة لها ، وإن يعم الأمن والأمان ربوع بلادنا السودان ،