جولة إسدال الستار على الدوري الموريتاني
الأزرق يخوضها بمعنويات التتويج .. تعديلات منتظرة على الكتيبة الزرقاء .. و”القائد” يستهدف “لقب زائد”
كتب : علي هباش
يسدل الهلال الستار على مشاركته التاريخية والاستثنائية بالدوري الموريتاني، بملاقاة جمعية إسنيم كانصادو، عند العاشرة إلا عشر دقائق (9:50) مساء اليوم الأربعاء بتوقيت السودان، على ملعب “شيخا بيديا” في جولة ختام بطولة “سوبر 1″، التي ستكون احتفائية أكثر من كونها تنافسية، بعدما حسم الأزرق التتويج بلقب البطولة، محققاً إنجازاً جديداً أضافه لسجله التاريخي الحافل بالبطولات، والذي يخوض المواجهة بنشوة عالية ومعنويات مرتفعة، عقب فوزه الأخير على الدرك الوطني بهدفين مقابل هدف ما يجعله يرتاد مكانه الطبيعية في طليعة جدول ترتيب المسابقة، برصيد (64) نقطة بيد أنه يطمح لانتصار يختتم به المشوار المميز والموسم الرائع، وتأهب لذلك بتدريب واحد عقده أمس الثلاثاء، بعدما فضل الكونغولي فلوران إيبينغي، إراحة عناصر الفريق أمس الأول، نظير مجهودهم الكبير ومجابهتهم لبرمجة ضاغطة طوال الفترة الماضية ..
التوشح بالذهب
تعقب صفارة انتهاء نزال الهلال وإسنيم كانصادو، أجواء احتفائية ينتظر أن تأتي كبيرة، علاوة على الكرنفال الفخيم والضخم الذي تنظمه الاتحادية الموريتانية لكرة القدم “اتحاد الكرة”، يكرم خلاله “عملاق السودان” بلقب البطولة ويوشحه بذهب المسابقة، نظير ظهوره المؤثر الذي أحدث نقلة وإضافة كبيرتين للدوري الموريتاني، بمكانته السامقة والمشهودة وحضوره القوي داخل أرضية الميدان، ويتقلد “سيد البلد” الميداليات الذهبية كما يُكرم بشهادات تقديرية لمشاركته، ثم يحمل التاج التاريخي ..
نصر الختام
يهدف “بطل الدوري الموريتاني” الاستثنائي، لأن تكون الفرحة فرحتين في الليلة التاريخية التي يعيشها اليوم الأربعاء، عندما يحمل لقب بطولة “Super D1″، عقب نهاية اللقاء، بانتصار يطوي به ملف مشاركته الاستثنائية وموسمه القوي، قبل العودة إلى بلاد “ملتقى النيلين” والوطن العزيز من جديد بعد غياب أكثر من سنتين، وخوض بطولة النخبة السودانية ..
تعديلات منتظرة
لا يستبعد أن يحدث الإطار الفني لهلال الملايين العديد من التعديلات على قائمته الأساسية التي خاضت المواجهة الماضية أمام الدرك الوطني، لعمل فلوران إيبينغي وطاقمه المعاون، منح بعض اللاعبين فرصة الظهور في الأمسية الختامية، لتكون بمثابة إعداد لهم لدوري النخبة السوداني، مع إراحة البعض منهم نتيجة اللعب المتواصل طيلة الفترة الماضية، وينتظر أن تطال التغييرات حراسة المرمى التي يتوقع أن يعود لها الحارس الوطني علي أبو عشرين أو الشاب محمد عبد الله “كديابا”، وربما اتجه “إيبينغي” منح محمد مدني فرصة جديدة لتجهيزه للمنتخب الوطني الأول، وفي خط الدفاع من المرجح عودة ثنائية محمد أحمد “إرنق” والطيب عبد الرازق أو الاعتماد على أحدهما بجوار عثماني ديوف أو مارك ميندي، مع استمرار فارس عبد الله وإستيفن إيبويلا بالناحيتين الشمال واليمين، أو ربما عودة خاديم دياو لمكانته بالجهة اليسار، بالنسبة لمنطقة العمليات لا يتوقع أن تشهد تعديلات كبيرة سوى إعادة والي الدين بوغبا والدفع بالثنائي إيمي تيندينغ وعبد الرؤوف بجانبه أو إبقاء أحدهما والتعويل بصلاح عادل وأحمد عصمت “كنن”، وفي المقدمة الهجومية ينتظر أن يعود البوروندي جان كلود بعد إراحته عن الجولة الماضية، وإعادة أحمد سالم إمبارك للناحية اليمين، واستمرار الغربال محمد عبد الرحمن كمهاجم صريح ..
لقب إضافي
يطمح قائد الفرقة الزرقاء محمد عبد الرحمن “الغربال”، للقب جديد سيكون تاريخياً له على المستوى الشخصي، بعدما حسم فريقه اللقب الأهم “تاج البطولة”، لكن مهمته ستكون صعبة للغاية إذ يحتاج لإحراز ثلاثة أهداف “هاتريك”، ليعتلي عرش الهدافين، لمشاركة متصدرها أحمد أحمد مهاجم تفرغ زينة الذي سجل هدفين في مرمى المريخ، أمس، ليرفع رصيده إلى “13” هدفاً، ويمتلك “الغربال” (10) أهداف في سجله التهديفي ..
طموحات إسنيم
على الرغم من أن المباراة ستكون شرفية واحتفالية أكثر، إلا أن فريق “إسنيم كانصادو” يتطلع هو الآخر لإحداث المفاجأة في نهاية الدوري، أمام “البطل”، في سعيه لاحتلال مركز أفضل من الحالي، حيث يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد (32) نقطة، وفاز على كيهيدي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في آخر جولاته، وينشد إنهاء المسابقة في المرتبة العاشرة التي ينافسه عليها فريقي الدرك وكيهيدي اللذين يمتلكان (33) نقطة لكليهما مع تفوق الأول بفارق الأهداف، ويلعب الدرك أمام إنتر نواكشوط، وكيهيدي أمام الجمارك، ويملك فريق المدرب حمدي غي، كوكبة جيدة من اللاعبين بقيادة الحارس عاليون صو، أمادو بلال، إسماعيل سيمبار، دوكوري أبوبكرن، إبراهيم عبد الله، بلال عثمان ديوب، عبج الله لحبوس، دوماند إيريك سيكوا، سيلا أبو بكر، باب با، ولمين سي.
