سيطر على الدوري الموريتاني بالأرقام
الغربال يعود من بعيد وينافس على اللقب الفريد
كتب/ علي محمد عارف
واصل الهلال عروضه القوية في الدوري الموريتاني، مؤكداً أحقيته بالصدارة بعد أن رفع رصيده إلى 60 نقطة، مبتعداً بفارق 5 نقاط عن مطارده المباشر نواذيبو، قبل جولتين فقط من نهاية المسابقة، مع مباراة مؤجلة قد تمنحه فارقًا أوسع وتعزز موقعه على القمة.
التفوق الجماعي يحسم الصدارة
الهلال لم يكتف بتحقيق الانتصارات فحسب، بل برز كأقوى فرق البطولة من حيث الأداء الجماعي، حيث امتلك أقوى خط هجوم بتسجيله أكبر عدد من الأهداف، إلى جانب امتلاكه أفضل دفاع، في تأكيد على الانسجام الكبير داخل الفريق والتفوق الواضح في جميع الخطوط و بتشكيلات مختلفة في كل مباراة من مباريات الدوري.
“الغربال” يعود بقوة ويهدد صدارة الهدافين
ورغم غيابه الطويل بسبب الإصابة، عاد المهاجم محمد عبد الرحمن “الغربال” ليؤكد حضوره اللافت، ونجح في منافسة صدارة الهدافين بفارق هدف وحيد فقط عن المتصدرين، مما يعكس قيمته الكبيرة داخل الفريق وقدرته على صنع الفارق في أي لحظة.
الدوري الموريتاني محطة إعداد مثالية
مشاركة الهلال في الدوري الموريتاني لم تكن تجربة عابرة، بل شكلت محطة إعداد مثالية من الناحيتين الفنية والبدنية، إذ أسهمت في رفع مستوى الجاهزية والانضباط لدى اللاعبين، مما انعكس إيجاباً على مشاركته في دوري أبطال إفريقيا، والتي بلغ فيها الفريق المراحل الإقصائية بجدارة. ولو لا الإصابات التي لحقت ببعض النجوم في تلك الفترة، لكان بإمكان الهلال الذهاب أبعد في المنافسة القارية.
ومع اقتراب ختام الدوري، يبدو الهلال على أعتاب تتويج تاريخي مستحق يعكس عملاً متقناً واستراتيجية ناجحة في إدارة الموسم.
هلال مكتمل
تُرفع القبعات لجهود إدارة الهلال التي نجحت في خلق بيئة تنافسية قوية صقلت الفريق ورفعت من مستوى أدائه، وللجهاز الفني واللاعبين الذين أظهروا احترافية كبيرة واحتراماً لكل الخصوم، فحققوا الصدارة قبل ثلاث جولات من النهاية، مؤكدين أن مكان الهلال الطبيعي هو الريادة، أينما كان ومهما كانت الظروف.