بواسل الجيش.. درشو المليشيا دريش
مشهد أكثر من ضروري.. البرهان يصل بمطار الخرطوم ويطل من شرفة القصر الجمهوري
(الجيش) عزة وإباء..الليلة عرسك يا(بلد) .. و(الشعب) في غاية الإنتشاء
متابعة : محمد غبوش
سورة الفتح :
﷽ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴿١﴾وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴿٢﴾فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴿٣﴾
صدق الله العظيم
مدخل للفرح :
هما نهران في مجرى .. تبارك ذلك المجرى
فيسراهُ على اليمنى ..ويمناهُ على اليسرى
هذا الازرق العاتي .. تدفق خالداً حُرَّا
وذاك الأبيضُ الهادي .. يضم الازرق الصبرا
فما انفصلا ولا انحسرا ..ولا اختلفا ولا اشتجرا
ولا هذي ولا تلك .. ولا الدنيا بما فيها
تساوي ملتقى النيلين .. في الخرطوم ياسمرا
بحمد الله وتوفيقه .. وببسالة قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها بمختلف تشكيلاتها.. وبدعوات الشعب المؤمن بالله.. والواثق في جيشه.
بدعوات المستضعفين من مواطني الولاية الذين شردتهم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.. وهجرتهم من ديارهم.. وحولتهم لنازحين ولاجئين.. وسرقت أموالهم.. وإعتدت على أعراضهم.. نجحت قواتنا المسلحة الباسلة في إكمال تحرير ولاية الخرطوم من دنس تلك المليشيا الباغية.
وأطل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لعموم العالم من القصر الجمهوري رمز السيادة ليؤكد للجميع بداية عهد للخرطوم جديد .. خالي من الجنجويد.
بيان القوات المسلحة الرسمي
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الباسلة نشر عبر موقعة الإعلامي الرسمي.. بمداد من الفخر والعزة مايلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الأربعاء 26 مارس 2025م
رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد القوات بمطار الخرطوم ويزور القصر الجمهوري
تفقد السيد رئيس مجلس السيادة القائد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم (أمس) قواتنا المنفتحة بمطار الخرطوم الدولي كما تفقد القوات بالقصر الجمهوري.
وقد حطت طائرة سيادته بمطار الخرطوم في أول رحلة يستقبلها المطار منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل ٢٠٢٣م ، وكان في استقباله بالقيادة العامة أعضاء هيئة أركان القوات المسلحة.
رمز السيادة تلاحم مع الجنود كالعادة
حرص السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على التواجد مع جنوده البواسل.. وأن تكون طائرته أول الواصلين لمطار الخرطوم الدولي بعد تحريره من المليشيا الإرهابية المتمردة لم يكن شيئاً جديداً ولا مستغرباً من سعادته..
فالقائد البرهان وللتاريخ ظل حريصاً على أن يكون متواجداً دوماً وأبداً وسط جنود الجيش الذين يتواجدون في الصفوف الأمامية لمختلف المعارك وفي كل المحاور رفعاً للروح المعنوية.. وتأكيداً كبيان بالعمل على تلاحم القيادة مع الجنود وتقديرها لما يقومون به من أدوار بطولية في ميادين القتال.
رسالة لكل العالم ببداية جديدة
وصول السيد القائد لمطار الخرطوم والقصر الجمهوري رسالة كذلك يطلقها السودان لكل العالم بأنه يبدأ مرحلة جديدة.. نجح قبلها في القضاء على أكبر (مخطط دولي) للنيل من كرامته.. ومن مكتسباته.. ومن عزيمة شعبه.. وقواته المسلحة.
رسالة تؤكد لهذا العالم ان هذا الوطن سيظل عصياً على كل الطامعين.. شامخاً على مر الحقب والسنين.. قوياً ومتحداً بفضل ابنائه ورجاله المؤمنين.. وقادته القادرين على رد كل المتربصين والطامعين.
رسالة لدول الإستكبار.. التي راهنت على التخريب والدمار.. ليكون مدخلاً لإجبار هذا البلد الأبي على الإنكسار.. بأننا يمكن ان نترنح نعم ولكننا أبداً لا نصل لمرحلة الأنهيار.
الفرح يملأ المدينة.. والبيوتات الحزينة
مشهد النصر.. وإطلالة القائد من القصر الجمهوري.. وإتخاذه لمطار الخرطوم الدولي مدخلاً لتلك الإطلاله.. أشعل كل المواقع والمدن والولايات فرحاً.. وفخراً وكيف لا.. وكل السودان كان يترقب.. وينتظر تلك اللحظات منذ بداية هذه الحرب اللعينة بشوق كبير.
جموع الشعب السوداني الصابرة الأبية قابلت هذا الظهور بالتكبير.. والتهليل.. والشكر للمولى عز وجل بأن نصر جنده.. وهزم الأحزاب التي تآمرت على هذا البلد وحده.. وأذل تلك المليشيا الغاشمة المغتصبة.. وهو يخرجها ذليلة صاغرة.. تجرجر أذيال الخيبة من هذه الولاية وبقية الولايات الأخرى.. تطاردها اللعنات من الجميع.. جزاء بما إقترفته يداها من تقتيل.. وتهجير.. وإستباحة لمواطن بسيط.. لم يكن له أي ذنب ولا دور.
تلك الفرحة الكبيرة عكست الحب الكبير الذي تكنه تلك الجماهير لقواتها المسلحة.. ولقادتها ولكل من يحمل السلاح دفاعاً عنها وعن وجوديتها في وجه غزاة.. بغاة.. أخذتهم العزة بالإثم.. فتوهموا أنهم قادرون على النيل من هذا الوطن.. ومن قواته المسلحة.. ومن رجاله الشجعان.. وحرائره الأحرار.. فجاءهم الرد الذي يستحقونه.
والله أكبر.. ولا نامت أعين الجبناء