* كنا نبحث عن لحظات فرح تأتينا من كرة القدم السودانية رغم قناعتنا انهم يلعبون بحرارة القلب دون اي تأسيس مثالي ويصرفون علي هذه اللعبة برزق اليوم باليوم ويفتقدون للدوري الذي يعين في المنافسات القارية والاتحاد الوطني الذي يخدم المشوار ويعين بالفكر والمال والتخطيط السليم
* عندما تعادل الهلال ممثل الكرة السودانية الدائم والمواظب بالتواجد في المراحل المهمة إمام الجاموس الجنوب سوداني اقام البعض الدنيا ولم يقعدوها
* رغم ان المباراة تقام بارض المنافس ووسط جماهيره معتبرين ان انتصار الأهلاوية في جولة الذهاب امام النجم الساحلي التونسي الذي يعيش اسواء سنواته وهزيمة الزمالة المخففه امام الصومالي منتظرين المريخ ان يفعل شئ من لاشئ امام منافسه الكنغولي
* أكثر علي الهلال ولكن هبت الرياح بعكس ما يشتهون وكانت الطامة الكبري
* غادر فريق الزمالة مبكراً بعد ان فشل مدربه في المحافظة علي انتصار ينقله للدور الثاني ووضح اكثر من اي وقت مضي ان ادارة هذا الفريق فات عليها ان مثل هذه المنافسات تحتاج لمدرب خبير ثم سقط المريخ في الزمن القاتل امام منافسه الكنغولي بهدف لا اظن ان في امكان الفريق ان يعوضه في جولة الإياب واخيراً انكشف إن الأهلي مدني ليس سيد الاتيام بعد ان سقط بثلاثية أمام النجم الساحلي التونسي الذي بلا مقومات فالنجم يعيش فترة فراغ وتراجع غير مسبوق ليبقى الأمل علي الهلال الذي سيخوض اليوم مواجهة مفصلية أمام الجاموس الجنوب سوداني كل الدلائل تشير الي ان الهلال بخبرات السنيين والفوارق الفنية الكبيرة وفارق الخبرات في مثل هذه المواعيد سيفعلها بانتصار كبير يفوق كل التوقعات
* عندما احس رفاق الغربال بضعف موقفهم في بطولة النخبة في ظل نتائج مخيبة للآمال عقدوا اجتماعاً تاريخياً رفقه ملهمهم الأمين عبدالمهيمن الأمين وقرروا من خلاله ان يطوعوا المستحيل وان يقلبوا الطاولة علي المريخين الابيض وامدرمان فكانت الخماسية في المباراة الأولي والرباعية التي زلزلت أركان المريخ وجعلت للهلال استقراراً غير مسبوق
* الآن يعيش الهلال ذات التفاصيل وأمامه مواجهة مفصلية عصر اليوم امام منافس له طموحات ورغبات في احداث إنقلاباً يرى القائمون علي امره انه سيرفع شأنهم ويلفت الانظار لمشروعهم الطموح ولكنهم سيصدمون بالبعبع المخيف يوقف تطلعاتهم ويقلل من حجم احلامهم ويبلغ الدور الثاني تأهباً للدور الذي يليه سيفعل البدور ذلك لاجل مكانة فريقهم في خارطة التنافس القاري ولحفظ ماء وجه الكرة السودانية التي اراد لها البعض ان تراق وتزل وتهان
* أفعلها يا ريجي أمنها يادفاع حكمها يا وسط فجرها ياهجوم فالهلالاب آمالهم كبيرة واحلامهم لاتحدها حدود بلوغ المجموعات ليس انجازاً وبلوغ ربع النهائي لايمثلهم فهم اي الهلالاب طموحاتهم تناطح عنان السماء لا تخذلوهم وأنتم القادرون علي إسعادهم وتشريف الكرة السودانية فمين غيركم يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر
باقي أحرف
* وجدنا العذر لنجوم الهلال أمام الجاموس في جولة الذهاب وهم يلعبون علي النجيل الاصطناعي بملعب جوبا علي علاته ولن نجد العذر لهم في مواجهة اليوم التي من المفترض ان يؤدونها بفهم مختلف عنوانه لابد من بلوغ الهدف وان تعاظمت المعطيات فالفارق الكبير بين الفريقين هو الحكم الفصل في مجريات المواجهة
* التشكيل المثالي في البدايات يقود لتبديل اكثر مثالية خلال مجريات اللقاء وينعكس علي تفاصيل المواجهة التي ينتظرها العشاق بفارق الصبر يمنون النفس بنتيجة إيجابية تنقل الفريق الي حيث يريد
* المحاربون القدامي هم الأساس في مواجهة اليوم فهلا فعلها الروماني وأدارها بشكل مختلف يراعي لتفاصيل كانت غائبة عليه في آخر مواجهتين ام يصر علي ركوب راس نتائج وخيمة عليه وعلي الفريق المتطلع والباحث عن مجد لعديد السنوات